جهاز للمشي للمعاقين في لندن
تمكن رجل مقعد فقد الاحساس بساقيه منذ 20 سنة من السير مجددا بفضل جهاز جديد يتكون من ساقين الكترونيتين . وذكرت صحيفة " دالي مايل" البريطانية ان راضي كايوف 41 سنة مشى من جديد بفضل آلة تدعى "ريواك" طورها مهندس يدعى أميت جوفر.
الذي يمكنه الان من السير في الطرقات بفضل الجهاز الجديد ويقول " لم احلم يوما بانني ساتمكن من السير مجددا فبعد ان اصبت نسيت كيف يمشي المرء"
ويضطر مستخدم الجهاز الجديد ن يحمل عكازا في يده لمساعدته على التوازن, وهو كناية عن ساقين الكترونيتين موصولتين بأجهزة احساس في الجسم الى جانب قطعة توضع على الظهر وتحتوي على علبة الكترونية وبطاريات يعاد شحنها. واشارت الصحيفة الى ان الجهاز سيتوفر عام 2010 وسعره 20 الف دولار.
أجهزة وكومبيوترات تعطي الأمل للمعاقين بالدراسة والعمل
الشركات الصغيرة أقدر على إنتاجها لأن الكبيرة تشترط توفر أعداد كافية من هؤلاء الزبائن لتأمين أرباحها
لوس أنجلوس: ديفيد كولكر*
أعار الفيزيائيّ ستيفن هوكينغ صوته إلى شركة «ووردز ـ بلسّ»
Words Plus الواقعة في لانكاستر في كاليفورنيا، والتي تقوم بإنتاج أجهزة التخاطب الخاصة بالمعاقين. فمنذ زمن طويل، حرم مرض «لو غيريغ» هذا الفيزيائي من النطق، لكن استخدام قاطع شديد الحساسية تجاه الضغط متصل بمعالج كلمات مصمّم خصيصا لهذه الحالة، لم يُتِح لهوكينغ أن يضع مؤلَّفه «تاريخ مختصر للزمن» ـ وهو من أكثر الكتب مبيعا ـ فحسب، وإنما مكّنه من أن يرسل البريد الإلكتروني وأن يُحاضر، وأن يخوض في النقاشات التي عادة ما تذكيها روحه الساخرة.
لقد ساعدت منتجات شركة «ووردز ـ بلسّ» في إيجاد الأثر الإيجابيّ نفسه لدى الآلاف من الأشخاص حول العالم، ما جعل الشركة تتسيّد طويلا مجال التقنية الخاصّة بالمعاقين. وبعدد أقل من 30 موظفا، حققت الشركة في السنة الماضية عائدا قدره 2.9 مليون دولار (حوالي 4 بالمائة من العائد اليومي لشركة مايكروسوفت خلال سنتها المالية 2000 ـ 2001 ورغم أنّ المعاقين البالغ عددهم 33 مليونا في الولايات المتحدة يشكّلون نحو 12 بالمائة من عدد السكان، فإنّ الشركات العاملة في مجال تأهيل المعاقين تقنيا ـ كتلك التي تسمح لفاقدي البصر بالإبحار في الويب والتي تتيح للمصابين بالشلل الرباعيّ في الأطراف أن يستخدموا الماوس ـ هي شركات ذات عمليات محدودة وأعداد قليلة من الموظّفين.
وتعتبر «ووردز ـ بلسّ» من بين الشركات القليلة الشهيرة في هذا المجال، وهي جزء من تحالف «سيميوليشنز بلسّ» SimulationsPlusInc، والتي تنتج أيضا برمجيات صيدلانية. يقول لاري يتزريل، المدير التنفيذي في «أسِستِف تيكنولوجي إندستري أسوسييشن» AssistiveTechnologyIndustryAssociation «لأكن صريحا، ليس هناك عدد كافٍ من المعاقين يجعل الشركات الكبيرة تهتمّ بهذه الصناعة، إذ لا يشكّل أولئك المعاقون سوقا كبيرة».
وفي معرض تجاريّ لشركات تقنية عالية تخدم المعاقين، كان هناك العديد من العارضين لدرجة اضطر المنظّمون معها إلى استئجار كافة القاعات في فندقين مع حافلة تنقل الزوار بينهما باستمرار. لكن كانت الشركات المشاركة صغيرة وصغيرة جدا، أمّا بعض شركات الإلكترونيات الكبيرة فقد ساهمت بالمال والأجهزة في المعرض الذي نظّمته كلّ من جامعة «كاليفورنيا ستيت»، ومركز «نورثريدجز سنتر أون دسآبِلِتيز» NorthridgesCenteronDisabilities. عموما، كان لدى القليل من الشركات ما يمكن فعلا عرضه من منتجات.

استخدام التكنولوجيا لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ...


يؤدي استخدام التكنولوجيا في حياة الإنسان، وفي كثير من الأحيان، إلى تسهيل مهماته وأموره الحياتية، وتلبية احتياجاته بأقل جهد وعناء وتكلفةً أيضاً. وهناك على سبيل المثال، مجموعة من الشواهد الإيجابية الدالة على ذلك. فلقد ساعدت التكنولوجيا الإنسان بشكل عام وذوي الحاجات الخاصة على وجه التحديد على تطوير مهارات ضرورية زادت من تحسين قدرته على التواصل والانتقال من مكان لآخر بسرعة، كما ساعدت على تدريبه وتطويره بحيث فتحت له فرص عمل أكثر، وجعلته أكثر تكيفاً مع وظائف مختلفة في حياته اليومية.

وبناءً عليه، هدفت الورقة هذه إلى تحليل مفهومي: ذوي الحاجات الخاصة والتكنولوجيا أو ما يمكن أن يطلق عليه أحياناً التكنولوجيا المساعدة، وتطرقت إلى الوسائل التكنولوجية وخدماتها مع الأمثلة لكل نمط منها، وكيفية اتخاذ القرار المتعلق بجدوى استخدام أنواع التكنولوجيا المساعدة مع فئات ذوي الحاجات الخاصة، بالإضافة إلى بيان دور التكنولوجيا في تحسين تعليمهم، والاعتبارات التي يمكن وضعها عند استخدام تلك التكنولوجيا بالمدارس. 
 

وقد حاول الباحثين تبيان دور تكنولوجيا المعلومات بالتحديد على تنمية جوانب مهارية، مثل تحسين القراءة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وكيفية التعامل مع حل مشكلات حياتية أخرى مما يؤدي بالتالي إلى إيجاد نوع من الاستقلالية للاعتماد على النفس لديهم.  

فوائد استخدام الكمبيوتر في التربية الخاصة ..

   



 تتمثل أحد أهم مزايا استخدام الحاسوب في مجال التربية الخاصة في الطبيعة الفردية للتعليم عبر الحاسوب , و كما هو معروف , فالتعليم الفردي يُشكِّل أهم أساس تقوم عليه التربية الخاصة , و لأن معلم التربية الخاصة يتوقع منه أن يلعب أدوار مهنية متعددة , فهو كثيراً ما .. لا يجد الوقت الكافي لتغريد التعليم , و لذلك فإن الأدوات التي توفر له إمكانية الدعم لتنفيذ التدريس الفردي تُشكِّل مصدر دعم كبير , و الحاسوب هو أحد تلك الأدوات فاعلية في تحقيق ذلك .

   
 و من الفوائد الأخرى المحتملة لاستخدام الحاسوب في التربية الخاصة أن لديه القابلية للتفاعل مع الطالب , فالحاسوب يقدم مثيراً (سؤالاً أو فقرة , أو معلومة) , و يقبل الاستجابة (الرد أو الإجابة) , و يُقَيِّم تلك الاستجابة , و يُقيِّد التعزيز المناسب , و من ثمَّ ينتقل إلى المهارة التالية المناسبة بشكل منظم و متسلسل , هذا التفاعل لا ينطوي على تهديد للطالب (لايعاقبه أو يتبنًّى اتجاهات سلبية نحوه) , و لذلك فهو يُشكِّل وسيلة مفيدة و مشجعة للطلبة المعاقين اللذين يصعب عليهم التواصل مع الغير أو الذين يثقل كاهلهم تاريخ طويل من الفشل و الإخفاثق .

     كذلك فإن البرمجيات المصممة جيداً تُقدم تعليماُ يراعي مبادئ التعليم الفعَّال , فالحاسوب يستثير الدافعية , و يستخدم وسائل سمعية و بصرية متعددة , و يُقيِّم استجابات الطالب بدقة نسبياً , و ذلك يسمح بتقديم التغذية الراجعة الملائمة , و يُشَجِّع على الانتباه , و التذكر , و نقل أثر التعلم , و إتاحة فرص الممارسة الكافية و اللازمة لإتقان المهارات , و يرى كيرك , و جلاجر ,و أناستازيو ( Kirk , Gallagher , and Anastsiow)  إنّ استخدام الحاسوب في التربية الخاصة حظي باهتمام متزايد لأنه يُقدم فوائد للأطفال المعاقين .

    فوائده للأطفال المعاقين :
1- يتوفر عدد كافي من برامج الحاسوب لتعليم المهارات الأساسية في القراءة و الحساب , و هذه  مهارات تفتقر إليها نسبة كبيرة من الأطفال المعاقين .
2- إنَّ كثيراً من برامج و أنشطة الحاسوب تنفذ على شكل ألعاب , و ذلك نموذج فعَّال لتعليم المهارات الحركية البصرية و مهارات أكاديمية .
3- إنَّ الحاسوب يجعل حفظ السجلات أكثر سهولة , فهو يسمح للمدارس بجمع المعلومات و تنظيمها و تحديثها.
4- إنَّ تعليم الحاسوب يُطور لدى الأطفال المعاقين الذين يغلب عليهم الشعور بالعجز .
5- إن الحاسوب يُوفّر فرصاً كافية للتشعب في تقديم المعلومات , فهو يقدم للطفل الذي يتعلم ببطء مزيداً من الفقرات و الممارسات الإضافية إلى أن يُتقن المهارات المطلوبة .

و يرى جولد نبرغ (Goldenberg) إنّ الكمبيوتر يستطيع إغناء خبرات الأطفال المعاقين , فقد كتب يقول : ( يستطيع الأطفال استخدام الكمبيوتر لرسم الصور , و حل الألغاز , و كتابة القصص , و لعب الأدوار , و يُلاحظ دائماً أنًّ هؤلاء الأطفال يتعاملون مع الكمبيوتر بحماسة شديدة , و معظم الأطفال العاديين يُتقنون استخدام الكمبيوتر و بسرعة , و يُظهرون قدرة تفوق تلك التي يُظهرونها أو حتى المتوقعة منهم في عملهم المدرسي النظامي .

    و بالنسبة للطفل ذي الاحتياجات الخاصة , فإن تفاعله مع العالم اكثر محدودية من تفاعل الطفل الطبيعي , فهو محدوداً (بشكل طبيعي) بسبب اساءة فهمنا للإعاقة , و لذلك يصبح اتقان هذا الطفل لتكنولوجيا فعّالة حدثاً مثيراً جداً في حياته .


 

الصلب المشقوق ...


تصميم WPThemesExpert | حوله إلى بلوجر BlogTemplate4U | تعريب معهد خبراء بلوجر