استخدام التكنولوجيا لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ...


يؤدي استخدام التكنولوجيا في حياة الإنسان، وفي كثير من الأحيان، إلى تسهيل مهماته وأموره الحياتية، وتلبية احتياجاته بأقل جهد وعناء وتكلفةً أيضاً. وهناك على سبيل المثال، مجموعة من الشواهد الإيجابية الدالة على ذلك. فلقد ساعدت التكنولوجيا الإنسان بشكل عام وذوي الحاجات الخاصة على وجه التحديد على تطوير مهارات ضرورية زادت من تحسين قدرته على التواصل والانتقال من مكان لآخر بسرعة، كما ساعدت على تدريبه وتطويره بحيث فتحت له فرص عمل أكثر، وجعلته أكثر تكيفاً مع وظائف مختلفة في حياته اليومية.

وبناءً عليه، هدفت الورقة هذه إلى تحليل مفهومي: ذوي الحاجات الخاصة والتكنولوجيا أو ما يمكن أن يطلق عليه أحياناً التكنولوجيا المساعدة، وتطرقت إلى الوسائل التكنولوجية وخدماتها مع الأمثلة لكل نمط منها، وكيفية اتخاذ القرار المتعلق بجدوى استخدام أنواع التكنولوجيا المساعدة مع فئات ذوي الحاجات الخاصة، بالإضافة إلى بيان دور التكنولوجيا في تحسين تعليمهم، والاعتبارات التي يمكن وضعها عند استخدام تلك التكنولوجيا بالمدارس. 
 

وقد حاول الباحثين تبيان دور تكنولوجيا المعلومات بالتحديد على تنمية جوانب مهارية، مثل تحسين القراءة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وكيفية التعامل مع حل مشكلات حياتية أخرى مما يؤدي بالتالي إلى إيجاد نوع من الاستقلالية للاعتماد على النفس لديهم.  

0 التعليقات :

إرسال تعليق

تصميم WPThemesExpert | حوله إلى بلوجر BlogTemplate4U | تعريب معهد خبراء بلوجر